انتحار سارة حجازي | انتحار الناشطة المدافعة عن حقوق المثليين:
مما لاشك فيه أن ؛هناك العديد من الأديان السماوية ،والتي تختلف طقوس العبادات فيما بينها ،ولكنها دائماً ،وأبداً تتفق علي عبادة الله الواحد الصمد ،وتقديس الأنبياء والمرسلين ،والبعد عن كل ماهو ضار بالانسان ،وكل ماهو شاذ وخارج عن الطبيعة.
ولكن للأسف الشديد هناك بعض الشخصيات التي قد تشذ عن الجميع ،ويكون لها بعض الميول غير الطبيعية، ومن أمثلة هذه النماذج الناشطة المصرية؛ سارة حجازي ،ولكنها ناشطة مدافعة عن حقوق المثليين، وليست ناشطة سياسية.
تداولت في الساعات الأخيرة ؛علي وسائل التواصل الاجتماعي ؛خبر انتحار الناشطة المدافعة عن حقوق المثليين؛ سارة حجازي التي قد أفصحت عن ميولها المثلية عندما رفعت علم بألوان قوس قزح ،والذي يرمز إلي المثلية الجنسية ؛في شهر أكتوبر عام 2017 ،وقد ألقت وقتها السلطات المصرية القبض عليها بتهمة الانضمام إلي جماعة محظورة تروج للفكر المنحرف ،ولكنها أكدت علي أنها تتضامن فقط مع حقوق المثليين.
بعد هذه القضية لجأت سارة حجازي إلي كندا ،وهذه الأخيرة معروفة بأنها تعترف بحقوق المثليين من الجنسين ،وتصرح بزواجهم ،ولكن الفتاة ذات 30 عام قد عانت من الضغوط النفسية ما كان كفيلاً بحثها علي الانتحار ؛وتركت رسالة إلي أهلها، وأصدقائها علي الرغم من عدم احتوائها علي تصريح مباشر بالانتحار إلا أن متابعي وسائل التواصل الاجتماعي وبعض الأصدقاء أكدوا خبر انتحارها.
وفي سطور وجيزة تضمنت رسالتها الآتي:
إلي إخوتي..حاولت النجاة وفشلت..سامحوني.
إلي أصدقائي..التجربة قاسية وأنا أضعف من أن أقاومها، سامحوني.
إلي العالم..كنت قاسياً إلي حد عظيم ولكني أسامح.
قد أكدت العديد من الدراسات النفسية علي المثليين مقارنة بالأشخاص الأسوياء ميول المثليين أربع أضعاف إلي الانتحار بسبب حالتهم النفسية.